منتديات الكمال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


فيديو,صور,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نحن والسماء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kamal
Admin
Admin



المساهمات : 204
تاريخ التسجيل : 23/01/2008
العمر : 41

نحن والسماء Empty
مُساهمةموضوع: نحن والسماء   نحن والسماء I_icon_minitimeالأحد فبراير 24, 2008 9:09 am

النجوم والسماء ذلك العالم الكبير الرهيب ، ذلك العالم الجميل الذي يقضي فيه كثير من الناس أوقات طويلة وهم يتأملون في تلك الرقعة الزرقاء نهاراً ، الحالكة الظلمة ليلاً 0

إن ذلك المنظر البديع من أكثر المناظر روحانيةً ، وإجلابا للسعادةِ النفسيةِ بعد يوم طويل مليء بالعناء وتشتيت الذهن ، وأن يختلي الإنسان ليلاً لرؤية تلك المناظر من دواعي سرور ذلك الشخص وسعادته .

ولقد سبق الرسل صلوات الله عليهم وسلامه في ذلك الأمر ، وما ذهاب محمد صلى الله عليه وسلم إلى غار حراء والتعبد فيه ، وذلك بالنظر في النجوم والكواكب وجميع الأشياء التي حواليه ، وإن قصة سيدنا إبراهيم في ذلك معروفة ومشهورة ، عندما أخذ يتأمل في النجوم والقمر والشمس ، وتوصله أن لهذا الكون إلهٌ مُدبرٌ قادرٌ على كل شئ فقد كان صلوات الله عليه وسلامه يعبد الله على الطريقة الحنيفية ، فقد كان يذهب إلى الخلاء ويتفكر في ما يشاهده من مخلوقات ، فقد رأى النجوم وهي تبدأ بالظهور في أول الليل ثم لا تلبث أن تختفي في آخر الليل ، فظن في البداية أن النجوم هي خالقة الكون ، ولكن عندما اختفت قال لا أحبُ الآفلين ، ثم رأى في ليلة أُخرى القمر وهو بالطبع تابع من توابع الأرض ، والمسافة بينه وبين الأرض قريبة جداً بالنسبة للنجوم ، فقال إبراهيم عليه السلام ،إن القمر هو خالق الكون وهو ربي ، ولكن عندما غاب القمر وأخذ دورته في السماء ، قال لا أُحب الآفلين ، ثم عندما أشرقت الشمس بنورها الوهاج الساطع القوي ، قال هذا أكبر مما سبق جميعاً هذا ربي ، ولكن ما الشمس إلا حلقة في هذا الكون ، وبدأت هذه الحلقة في الأُفول والاختفاء ، قال عليه السلام إن هذه الحركة وهذا النظام المدهش المترابط ، لا بد أن يكون له خالق ، وهذا الخالق هو الله عز وجل ، وإني بريء مما تعبدون من دون الله عز وجل 0

ولمكانة النجوم الكبيرة في الحياة و الكون ، فقد أقسم الله عز وجل بالنجوم أكثر من مرة وفي أكثر من موضع من القرآن الكريم 0

فقال عز من قائل في سورة الواقعة{فلا أُقسم بمواقع النجوم ، وإنه لقسم لو تعلمون عظيم}

وقال عز وجل في سورة الأنعام { وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر ، قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون } .

وقال الله عز وجل في سورة الصافات { فنظر نظرة في النجوم } .

وقال سبحانه وتعالى في سورة المرسلات { فإذا النجوم طمست } .

وقال سبحانه وتعالى في سورة التكوير { وإذا النجوم انكدرت } .

وقال الله عز وجل في سورة الطارق { والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق ، النجم الثاقب }

وهكذا وجدنا أن الله عز وجل أقسم في أكثر من موضع من القرآن بالنجوم لأهميتها ومكانتها العظيمة من الكون والحياة ، ولتأثيرها في مجريات الكون ، بتوجيه من الله عز وجل وحكمته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a7lakamal.yoo7.com
 
نحن والسماء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الكمال :: موسوعة العلم :: المكتبة-
انتقل الى: